أهالي الطلاب في الخارج يطالبون دياب باعتماد آلية لتحويل الأموال عبر المصارف بالسعر الرسمي للدولار
وجاء في الرسالة: "هاجر خيرة شبابنا الذين لامس عددهم 30 ألف طالب، إلى أنحاء العالم طالبين العلم من اجل تأمين مستقبل زاهر لهم ولوطنهم وهم ثروة لبنان الحضاري، وتحمل الاهالي الأعباء المادية من أجل هذا السبيل علما بأن اكثرهم من ذوي الدخل المحدود، وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وقع الأهالي بعجز مادي كبير حال وقف التحويلات لأولادنا كون المبالغ التي يتم تحويلها شهرياً تبلغ 1000 دولار للمصاريف الشخصية، إضافة إلى الأقساط السنوية للجامعة التي تبلغ 5000 دولار، وهذا الخلل في التحويلات سيوقع طلابنا في المحظور، إضافة إلى مشكلة الوباء الذي انتشر في كل الأنحاء، وسيزيد الأهالي والطلاب إرباكاً أكثر فأكثر".
ودعا الأهالي دياب إلى "النظر إلى مطالبنا الإنسانية والمحقة قانونياً، بما يسهل علينا تأمين المبالغ المحولة لأولادنا بالدولار عبر المصارف بسعر الصرف الرسمي ضمن آلية قانونية ترونها مناسبة".