الخميس، كانون(۱)/ديسمبر 12، 2024

أسامة سعد: الإسراع في تقديم الإغاثة لجميع السكان في صيدا ومن دون أي تمييز

لبنان
ضمن إطار متابعته للخطط والمبادرات البلدية والأهلية لمواجهة تداعيات وباء كورونا، ولا سيما على الصعيدين الاجتماعي والمعيشي، التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد مندوبي المؤسسات الأهلية في المقر الذي تم تخصيصه لها في الطابق الأول لمبنى بلدية صيدا.

وجرى خلال اللقاء البحث في الخطوات التحضيرية للمباشرة بتوزيع قسائم الإغاثة لسكان صيدا والجوار.
وقد شدد سعد على ضرورة الإسراع في توزيع القسائم من دون أي تأخير نظراً لأن الضائقة المعيشية التي يعاني منها الناس قد بلغت حداً لا يسمح بأي تأجيل. كما شدد على أن يكون التوزيع متزامناً في كل المناطق والأحياء.
وأكد على "ضرورة أن يشمل التوزيع كل المقيمين في نطاق مدينة صيدا وجوارها، ومن دون أي شكل من أشكال التمييز، سواء في ما يتعلق بالانتماء الطائفي أو المناطقي أو الجنسية. ذلك لأن تداعيات الوباء والضائقة المعيشية إنما تشمل الجميع"، داعياً بلديات اتحاد صيدا الزهراني لتوحيد عملها على الصعيد الإغاثي مع بلدية صيدا، وذلك بهدف ضمان الشمولية في هذا العمل الذي ينبغي له أن يعبّر عن التضامن الوطني والإنساني بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن يعكس أيضاً الهوية الوطنية الجامعة التي تميّزت بها منطقة صيدا على الدوام".
كذلك، طالب سعد الحكومة لأن "تقوم بواجبها في توفير احتياجات الناس المعيشية في هذه الظروف الاستثنائية، من دون المزيد من التأجيل والتسويف"، مناشداً الميسورين المساهمة أيضا في تمويل صندوق الدعم الذي تشرف عليه بلدية صيدا، وذلك من أجل تمكينه من توفير الاحتياجات الأساسية للناس.
كما تناول الآليات الكفيلة بإنجاز العمل بسرعة وفاعلية وعدالة، والتشديد على تجاوز أي عقبة قد تعرقل ذلك.
وفي ختام اللقاء وجّه سعد التحية للمؤسسات الأهلية والمتطوعين من كل الأطراف، مشيداً بما يبذلونه من جهود في مواجهة الوباء وتداعياته الصحية والاجتماعية.
وفي سياق متصل، زار سعد رئيس البلدية المهندس محمد السعودي في مكتبه وعقد معه اجتماعاً تناولا فيه الخطط والإجراءات في مجال مواجهة تداعيات الوباء على مختلف الصعد".

وجرى البحث خلال الاجتماع في "سبل توفير الأموال اللازمة لصندوق الدعم الذي تشرف عليه البلدية، وذلك من مالية البلدية والحكومة والتبرعات، بحيث يكون قادراً على تأمين احتياجات الناس الأساسية، كما جرى تناول القسائم التي سيجري توزيعها والتي تشمل المواد الغذائية الأساسية، والتشديد على سلامة التوزيع وضرورة الإسراع في إنجازه".