منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تدعو لحماية دولية للأسرى
دعا مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، بالتدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين وسط مخاوف التعرض لفيروس كورونا المستجد، وذلك في رسائل عاجلة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى فلسطين وأجهزة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتناولت الرسائل الصادرة اليوم الاثنين، الظروف المتدهورة بشكل متسارع للأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال في ضوء توسع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالب مجلس المنظمات بالتدخل السريع من أجل ضمان صحة وسلامة الأسرى، لا سيما وأن العديد منهم من القاصرين أو المصابين بأمراض مزمنة، وغيرهم من المعتقلين الإداريين خلافًا للقانون الدولي.
وكان الاحتلال منع منذ مطلع الشهر الجاري الأسرى الفلسطينيين من الزيارات العائلية أو المحامين، بادعاء أن المنع جاء كإجراء احترازي من الفيروس.
وعلاوة على ذلك، لا يمثل الأسرى أمام المحاكم مما يعني أن ممثليهم القانونيين ممنوعون من التواصل معهم حتى من خلال المكالمات الهاتفية، وذلك ظل استمرار رفض مصلحة سجون الاحتلال من تركيب هواتف أرضية داخل السجون، ما يعني أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الجهة الوحيدة التي يُسمح لها في زيارات الأسرى.
كما طالب مجلس المنظمات اللجنة الدولية باطلاع المجتمع الفلسطيني على ظروف الأسرى وإجراءات حماية صحتهم وسلامتهم.
وعبر المجلس عن قلقه المتزايد على صحة وسلامة الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في ظل توسع انتشار فيروس كورونا المستجد، لا سيما في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج من قبل سلطات الاحتلال داخل السجون ومراكز التحقيق.