الشهيد سهيل طويلة... 35 عاماً على الاغتيال
سهيل طويلة شهيداً شامخاً كالسنديانة الحمراء
الرابع والعشرون من شباط العام 1986، اغتيل سهيل طويلة برصاصات الحقد والظلامية والجاهلية، على يد الظلاميين أعداء التطور والتقدم وأعداء الإنسانية في بيروت.
رصاصاتهم جبانة تخاف من الكلمة تواجهها بممارسة قتل أصحابها.
خمسة وثلاثون عاماً على اغتيال الصحافي المثقف الكاتب الشيوعي سهيل طويلة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني.
سهيل طويلة اختطف من منزله بعد عودته من جريدة "النداء" التي كان يرأس تحريرها، وتم اغتياله بست رصاصات ظلامية اردته شهيداً من شهداء الفكر التقدمي الوطني العربي المقاوم. شهيداً من شهداء النضال من أجل التغيير الديمقراطي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
في الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال سهيل طويلة تحية لذكراه وإصرار على المضي بالخط السياسي الذي انتسب اليه وناضل في صفوفه الى أن سقط شهيداً شامخاً كشموخ السنديانة الحمراء.
نبذة:
من مواليد حاصبيا. عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني.
انتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني وهو لم يزل تلميذاً يافعاً في مدرسة دير مشموشة،
فكان مناضلاً طلابياً يضع حقوق الطلاب في رأس أولويات نضاله. ...
انتقل بعدها إلى كلية العلوم فبرز فيها مناضلاً شيوعياً تعرفه المنابر والندوات الفكرية والسياسية.
عضواً في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ومديراً للتحرير في "الطريق" وعضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، كل هذا في آن معاً إلى جانب عمله اليومي في " الأخبار" وفي " النداء" التي لم يغب عنها يوماً إلا لمهمة أخرى كلف بها.
"المقاومة الوطنية " كانت له الموضوع الأساسي في زمن الاحتلال، والديمقراطية للوطن كانت رده على مشاريع الفاشية والطوائف في كل كتاباته.
هادئ كصفحة ماء، واثق الكلمة والفكر، صافي الذهن، حاضر البديهة، في أصعب الظروف.
نقابياً في اتحاد الصحافيين واتحاد الكتاب اللبنانيين. دافع عن حرية الكلمة في كل زمن، حتى في عز أيام قهر بيروت تحت الاحتلال وبعدها تحت التسلط والهيمنة لم يلن قلمه ولم يهادن.
حياته مسيرة طويلة من العمل الفكري و الأدبي والسياسي والثقافي كلها في خدمة الوطن والكادحين .
امتدت له يد القوى الظلامية لتأخذه من منزله وتغتاله بشكل جبان مساء يوم 24 شباط 1986
حياته مسيرة طويلة من العمل الفكري والأدبي والسياسي والثقافي كلها في خدمة الوطن والكادحين امتدت له يد القوى الظلامية لتأخذه من منزله وتغتال جسده ولكن فكره ما زال حياً ومناضلاً بنضالات حزبه ورفاقه.
ومن أقواله "ليس للقلم قيمة إن لم يعبر عن وجع الشعب. ليس للقلم قيمة إن لم يحارب بشجاعة الخيانة والغدر والجبن. ليس للقلم قيمة إن لم يكن أعلى من صوت النفاق، أقوى من ضربات الكذب، أعمق من وحل الفساد"